الاتحاد الدولي للرجبي يدعم تكتيك "فرقة القنابل": لا يوجد سبب طبي للإيقاف

الاتحاد الدولي للرجبي يدعم تكتيك "فرقة القنابل": لا يوجد سبب طبي للإيقاف

أكد الاتحاد الدولي للرجبي أنه لن يحظر تقسيم مقاعد البدلاء 7-1 على الرغم من الانتقادات التي تواجهها، مشيرة إلى عدم وجود أدلة طبية تربطها بزيادة الإصابات.

اشتهر هذا التكتيك على يد فريق "سبرينغبوكس" سيئ السمعة، واستخدمته فرنسا مجددًا لقيادة الفريق إلى لقب بطولة الأمم الست هذا العام. ولكن على الرغم من نجاحه مع راسي إيراسموس وفابيان جالثي، فقد أثار انتقادات لاذعة من بعض الخبراء والمدربين.

واتفق بريت روبنسون، الرئيس المنتخب حديثًا للاتحاد العالمي للرجبي، على أن فارق النقاط 7-1 "يثير تساؤلات" حول "روح اللعبة". ومع ذلك، أوضحت الهيئة الإدارية أنه لا يوجد دليل علمي يمنع استخدامه تمامًا في هذه الرياضة.

وتعليقًا على هذه المسألة، قال آلان جيلبين، الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للرجبي: "لقد نظرنا إلى الأمر من منظور علمي وطبي. هل كان هناك رأي واضح بأن دخول مجموعة من اللاعبين الجدد قبل 20-30 دقيقة من نهاية المباراة سيخلق وضعًا أكثر ضررًا، وقد أشار العلم إلى أن هذا ليس صحيحًا".

وأضاف: "لذا، لم يكن هناك سببٌ من هذا المنظور للنظر في كيفية إجراء التبديلات بشكل مختلف. في النهاية، هناك العديد من الطرق المختلفة للفوز في مباراة الرجبي."

كما أشرنا سابقًا، لقي نظام التقسيم 7-1 انتقاداتٍ لاذعة من مختلف الأصوات طوال المباراة، ولكن أبرزها من مدرب اسكتلندا، غريغور تاونسند، الذي أثار هذه المسألة في مؤتمر "شكل اللعبة" الأخير، ولاحقًا بعد فوز فريقه على ويلز في الجولة الخامسة من بطولة الأمم الستة.

وقال تاونسند: "لم يكن دكة البدلاء جاهزةً لاستقبال مهاجمين جدد فجأةً".

"هذا الأمر متروكٌ لاتحاد الرجبي العالمي ليقرره، ولكن في الوقت الحالي، يُمكن وضع ثمانية مهاجمين على دكة البدلاء إذا أردت. إلى أين قد تنتهي المباراة؟

"هل ستكون مباراةً نحتاج فيها إلى مهاجمين في نظام 6-2 أم 7-1؟" أم أنها مباراة نحتاج فيها إلى لاعبين في مركز الظهير لأن المنافسة ستكون مفتوحة، مما يتطلب منا التأكد من إشراك لاعبين من مقاعد البدلاء؟

على صعيد آخر، سيصوت الاتحاد الدولي للرجبي الشهر المقبل على مستقبل البطاقة الحمراء التي لا تتجاوز مدتها 20 دقيقة.