جوتنج تعرض فرص استثمارية بقيمة 300 مليار راند على العالم

جوتنج تعرض فرص استثمارية بقيمة 300 مليار راند على العالم

أعلنت مقاطعة جوتنج عن هدفها المتمثل في تأمين تعهدات استثمارية بقيمة 300 مليار راند

يشارك في المؤتمر قادة من جميع مستويات الحكومة، بمن فيهم وزير التجارة والصناعة والمنافسة، باركس تاو، ورئيس وزراء غوتنغ، ليسوفي، وعمدة جوهانسبرغ، دادا موريرو.

وقال مايلي: "لا يقل عن ذلك أهمية حضور كوكبة من القادة من قطاعي الأعمال والحكومة في القارة الأفريقية، والشتات الأفريقي، والعالم. وبمشاركة أكثر من 50 شركة، يُمثل المؤتمر نقطة التقاء لأهم شركات العالم في مختلف القطاعات".

تتمتع مقاطعة غوتنغ بأهمية اقتصادية كبيرة في جنوب أفريقيا، حيث تُساهم بنسبة 33% على الأقل في الناتج المحلي الإجمالي الوطني، ونحو 7% من ناتج أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

يُعدّ مؤتمر الاستثمار الحكومي حدثًا تحويليًا يُرسّخ مكانة مقاطعة غوتنغ في الاقتصاد القاري. ونؤكد أن تنمية غوتنغ تصب في مصلحة جنوب أفريقيا، وجماعة التنمية للجنوب الأفريقي، والقارة بأكملها.

وأضافت وزارة الاقتصاد والتجارة: "وبالتالي، يتجاوز الاستثمار في اقتصاد غوتنغ حدود مقاطعتها ليشمل بلدانًا أخرى في جميع أنحاء القارة".

وعلاوة على ذلك، يُمثّل المؤتمر منصةً للحوار القيّم الذي "يُتيح التواصل المباشر بين صانعي السياسات والمستثمرين وخبراء القطاع".

وتابعت: "هذا يضمن التوصل إلى نتائج ملموسة وقابلة للتطبيق". وقال: "تركز الجلسات، من بين أمور أخرى، على استثمارات البنية التحتية العامة والخاصة، بالإضافة إلى القطاعات الرئيسية الأكثر ديناميكيةً ونموًا في غوتنغ، بما في ذلك... التصنيع المتقدم، والطاقة الخضراء والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية للبيانات، والنقل والخدمات اللوجستية، وتطوير العقارات الذكية، والتجديد الحضري، بالإضافة إلى السياحة والاقتصاد الإبداعي".

وأكد مايل على أهمية هذه القطاعات لضمان التنمية على المستوى الإقليمي والوطني والقاري.

وقال مايل: "يوفر الاستثمار في هذه القطاعات الأداة الأكثر موثوقية لضمان الاستدامة والتنمية، مما يوفر مسارًا واضحًا نحو الازدهار الاقتصادي القائم على النمو الشامل وحماية البيئة والتنمية البشرية".